علمت "كود" من مصادر مطلعة، أن مجرم معروف بلقب "بوذينة" هاجم، يوم الثلاثاء (15 يناير 2013)، تلميذا هجوما غير تقليدي بكلب من نوع "بيتبول" تعود استعماله لافتعال كل أنواع الجنح والمشاكل عند مدخل إحدى الإعداديات بمنطقة عوينة الحجاج بمدينة فاس. وعلمت "كود" من مصادر مطلعة، أن الهجوم أسفر عن تضرر الرجل اليمنى للتلميذ الضحية تضررا كبيرا، نقل على إثره للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني في حالة غيبوبة، أما الجاني فقد اختفى بكل بساطة مع أداة تنفيذ جريمته.
ووفق المصادر نفسها، فإنه رغم كل المحاولات التي بذلها عدد من المواطنين، من أجل وضع حد للاعتداء، فإن الكلب استمر في نهش التلميذا إلى أن فقد وعيه.
وأشارت مصادر "كود"، أن ظاهرة الكلاب المستعملة في الجريمة بمدينة فاس استفحلت، وكثير من المجرمين أصبحوا يفضلونها لما تسببه من هلع في أنفس الضحايا عند تنفيذ السطو، أو الاعتداء أو الانتقام، وقد إضطر البوليس مؤخراً إلى استعمال الرصاص لقتل أحدها كان يستعمل لسرقة السيارات بحي مونفلوري. وكان البرلمان صوت على قانون يمنع تربية هذه الكلاب التي انتشرت كثيرا في المغرب اخيرا