وجه حسن أوريد نقدا قاسيا إلى الذات عندما سرد واقعة جرت معه قبل أربع سنوات، لما كان حديث الإعفاء من منصبه كوال على جهة مكناس تافيلالت. وقال أوريد إن شابا من الشبيبة الاتحادية اعترض طريقه عندما كان متوجها إلى محطة القطار الميناء في الدارالبيضاء، وحياه وقال له بالحرف مترجيا "ماتسمحوش فنا"، وقتها لم تكن تباشير الربيع العربي قد لاحق في بعد. وأردف أوريد أنه، بعد الذي جرى، وبعد أن انكشف الغطاء عن النخب المغربية، يقول لهذا الشاب، الذي هو ولا شك من شباب حركة 20 فبراير الفاعلين: "متسمحوش فينا". تفاصيل أخرى في "المساء" عدد الاثنين (14 يناير 2013)