علمت "كود" أن المفاوضات ما زال مستمرة مع مفتش شرطة ممتاز مرتكب مجزرة القنيطرة، الذي يحتجز ابنه، في وقت تحاصر فرقة التدخلات الأمنية شقته في القنيطرة. وأوضح مصدر مطلع، ل "كود"، أن الشرطي، الذي أقدم على قتل زوجته ووالدتها ووالدها، رميا بالرصاص، ما زال يرفض لحد الآن تسليم نفسه، ويهدد بإنهاء حياته وحياة ابنيه.
وكان المصدر أكد أن المعني بالأمر، الذي يعمل بدائرة للشرطة بمدينة القنيطرة، دخل في خلاف مع زوجته داخل مسكن الزوجية سرعان ما تطور الى استخدام السلاح الوظيفي في حق كل من الزوجة ووالديها. وترجح مصادر قريبة أن يكون الحادث ناجم أساسا عن مشاكل أسرية.