دشن الوداد البيضاوي مرحلة الإياب من الدوري المغربي للمحترفين، موسم 2014/2015، على إيقاع التعرض لقصف عنيف. فبعد تدوينة محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي، التي حملت تلميحات بوجود تلاعب في مباراة الوداد والمغرب الفاسي، جاء الدور على رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي قال إن القلعة الحمراء يسيرها "البلطجية" في اشارة الى سعيد الناصري القيادي في حزب "الاصالة والمعاصرة".
تقارب موعد "خرجة" بنكيران مع تدوينة بودريقة، التي اعتبر فيها أن فضيحة "مركب محمد الخامس أكبر بكثير من فضيحة غينيا الإستوائية"، أفقد الجمهور الرياضي الثقة في الساهرين على تسيير الشأن الكوري، وعزز لديهم الشكوك حول وجود "طبخة كروية" لمنح لقب هذا الموسم للفريق الأحمر، الذي اختار مكتبه المسير، برئاسة سعيد الناصري، تبني "سياسة النعامة" في التصدي للقصف الذي تتعرض له القلعة الحمراء.