أثار تدوينة محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي، حول ضربة الجزاء التي منحت التقدم لفريق الوداد البيضاوي في المباراة التي جمعته، أمس الأحد، بالمغرب الفاسي، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية. وكانت هذه التدوينة، التي جاء فيها "فضيحة مركب محمد الخامس أكبر بكثير من فضيحة غينيا الإستوائية"، مدخلا لإعادة فتح ملف التلاعب في المباريات في بطولة الوطنية.
واعتبر مهتمون بالشأن الرياضي الوطني أن ما جاء في التدوينة يهدد سمعة الكرة المغربية، خصوصا أنه صدر، ليست فقط عن رئيس أحد أكبر الأندية، بل وأيضا عن النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
كما أكدوا على أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة، مطالب بفتح تحقيق في الموضوع، لأن تخييم أجواء التشكيك على الدوري المغربي للمحترفين، في كل موسم، سيضعفه، كما أنه سيفقد الجماهير الثقة في الساهرين على تسيير الشأن الكروي في المملكة.