يبدو أن تصريحات رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران في حق رئيس فريق الوداد البيضاوي، سعيد الناصري، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة لن تمر دون إثارة النقاش، والجدل. في هذا السياق، علمت "هسبورت" أن التصريحات التي قذف بها بنكيران، في وجه رئيس الفريق الأحمر سعيد الناصري، ومكتبه المسير حينما تساءل عن "كيف جاء البلطجية للوداد" استنفرت المكتب المسير لل WAC الذي قرر عقد اجتماع طارئ، اليوم الثلاثاء، للرد على الاتهامات التي رمى بها بنكيران الفريق البيضاوي عندما قال إن حزب الأصالة والمعاصرة يتحكم في العديد من المجالات ومنها المجال الرياضي وتسيير الوداد، متسائلا عن "البلطجية الذين جاؤوا للوداد" وملمحا بشكل ضمني إلى أن أحداث "الخميس الأسود" حيث تم الهجوم على لاعبي الوداد بمركب بن جلون بالوازيس من طرف مسلحين بالسكاكين والسيوف، عند خوضهم للتداريب، كانت مدبرة من طرف "البلطجية" حسب وصف بنكيران، موجها كلامه للمنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو ما تم تفسيره على أن رئيس الوداد سعيد الناصري هو المعني بهذا التلميح. وكان بنكيران قد قال في كلمة له أمام لجنة حزبه المركزية، أول أمس "إن هناك مجالات يتحكمون فيها بطرقهم الخاصة"، في إشارة لحزب ال PAM، مضيفا "عندما أسمع أن الوداد ذهب البلطلجية لحل مشكلها أقول كيف جاء البلطجية للوداد بالسيوف وغيرها"، متسائلا عن من يقف "وراء هذه المهازل والفضائح"، على حد قول بنكيران. تصريحات رئيس السلطة التنفيذية اعتبرها أعضاء من المكتب المسير للوداد خطيرة، مشيرين أن اجتماع اليوم سيصدر فيه الفريق بيانا يعلن فيه رفض للتصريحات الصادرة عنه.