غابت مصالح الشرطة القضائية ومصالح الأمن التابعة للمنطقة الأمنية الرابعة بنسودة في مدينة فاس، ليلة الثلاثاء – الأربعاء (20 و21 يناير 2015)، عن حادث اقتحام مجرم خطير مبحوث عنه بموجب العديد من البرقيات ومذكرة بحث محلية، لمنزل يتواجد بحي المسيرة، بالقرب من المحلقة الإدارية، التابعة لنفوذ منطقة بنسودة. وأكدت الساكنة في تصريحات، ل"كود"، ان المتهم المدعو "نبيل الْهَمَة" كان يبحث عن عشيقته، بالقرب من المنزل المستهدف الذي حضر إليه على مثن دراجة نارية، وبدأ يصرخ ويسأل عنها بصوت مرتفع، مشيرة إلى أنه كان في حالة سكر جد متقدم، حيث قام بطرق باب أحد المنازل وتفاجأت العائلة بأن المتهم يقتحم المنزل ويحاول الاعتداء على العائلة. العائلة ربطت الاتصال بمصالح الأمن بالمنطقة الأمنية الرابعة، في حدود الساعة الثالثة والنصف من صبيحة يومه الأربعاء، والتي قالت أن سيارة النجدة في الطريق إلى مكان الحادث، غير أن الشرطة لم تنتقل إلى هناك، في ظروف غامضة. لتربط العائلة مجددا الاتصال، وقال أحد الشرطيين العامل بقاعة المواصلات أن الدورية الأمنية في مهمة أخرى. يذكر أن منطقة المسيرة المعروفة سابقا ب"الشيشان" تعد من بين أخطر المناطق إجرامية على صعيد مدينة فاس، حيث تحولت إلى معاقل للمنحرفين والمجرمين وأمكان لاختباء المبحوث عنهم، في غياب لدوريات أمنية.