وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الاثنين (19 يناير 2015)، على مجموعة من العناوين البارزة. البحرين تدخل على خط الاعتداء على البطل رشيد رمزي بعد إهمال أمن آسفي لقضيته
ونبدأ مع "الأخبار" التي أكدت أن مصادر مقربة من البطل العالمي والأولمبي في ألعاب القوى، رشيد رمزي، أن سفارة البحرين التي يحمل رمزي جنسيتها، اتصلت به للاطمئنان على صحته ومتابعة أطوار الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له على يد عصابة مدججة بالسيوف طعنته في رأسه وسرقت منه مبلغا ماليا مهما وحاسوبا وهاتفا نقالا و4 بطاقات بنكية تابعة لبنوك بحرينية. وأوردت أنباء ذات صلة أن قضية البطل رشيد رمزي الحامل للجنسية البحرينية عرفت إهمالا وتلقى معاملة غير لائقة من قبل مصالح الأمن في المدينة، التي لم تقدر خطورة الفعل الإجرامي.
وجاءت باقي العناوين كالتالي: "تفاصيل إيقاف قاض ابتدائية ورزازات من طرف الفرقة الوطنية أمام بيته بمراكش"، و"ملف.. هل يتدخل بنكيران في الصراعات الداخلية للأحزاب"؟، "أحداث شارلي إيبدو تطغى على تعادل الرجاء مع الصفاقسي"، و"أسباب إعفاء أطر طبية بأكبر المستشفيات الجهوية بالصحراء"، و"أغنية ''راب'' تنتقد المجلس البلدي للبروج تجر شابا إلى القضاء"، و"محتلو الملك العمومي البحري بالهرهورة يشرعون في بناء الفيلات أمام أنظار الرباح"، و"بلمختار يوفد لجنة لافتحاص مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بنيابة أكادير"، و"موظفون متقاعدون بولاية طنجة يرفضون إرجاع سيارات الدولة"، و"درك سيدي قاسم يحقق مع أعضاء جماعة بسبب اعترافات بتسلم مبالغ للمصادقة على الميزانية"، و"موظفون متقاعدون بولاية طنجة يرفضون إرجاع سيارات الدولة"، و"متابعون بتهم الإرهاب يعتصمون ويرفضون المثول أمام هيئة المحكمة باستئنافية الرباط"، و"إصابة شرطيين في مواجهة دامية بين الأمن ومروجي مخدرات بالشلالات ضواحي المحمدية".
محتالة تستغل اسم أميرة لتنصب على مواطنة في 400 مليون
وأفادت "المساء" أنه في قصة هي أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع، ساهم في ترتيب مشاهدها مسؤولون في جهازي الأمن والقضاء، لتكون نهايتها تنفيذ أكبر عملية نصب تطال مواطنة تقطن بالقنيطرة، بعدما استطاع مجموعة من الأشخاص، بينهم فتاة، ادعت صلتها القوية بإحدى الأميرات، إقناع الضحية بقدرتهم على إطلاق سراح زوجها القابع خلف أسوار السجن المحلي بسلا، مقابل مبالغ مالية قاربت نصف مليار سنتيم، تسلموها على شكل شيكات.
التطورات التي ستعرفها هذه القضية، يعجز من يملك ذرة عقل من استيعابها، ومع ذلك، أبدى المسؤولون المشرفون على مختلف المساطر والإجراءات، التي تمت في هذا الملف، منذ تقدم الضحية بشكاية في الموضوع، تجاوبا مريبا مع روايات المشتكى بهم الثلاثة، التي أجمعت كلها على أن الشيكات التي بحوزتهم هي مجرد تسبيق مالي من الثمن الإجمالي الذي اشترت به المشتكية، حسب زعمهم، فندقا تملكه الأميرة المذكورة بالدا البيضاء.
وجاء في باقي العناوين "الجنرال عروب يعلن الحرب على نافذين ومافيات الصيد بأعالي البحار"، و"أوزين: الكراطة ديال الفيفا وليست من صنعي"، و"الفرقة الوطنية تواصل حملة اعتقالات السلفيين بالفنيدق بعد تفكيك خلية الحاجب ومكناس"، و"تحويل الدقيق الفاسد المخصص للإطعام المدرسي إلى بعض المخابز بأكادير"، و"الموساد يغري المغرب بالتجسس لصالح إسرائيل"، و"مجهول يضرم النار داخل بلدية مرتيل وآخر يخرب ممتلكاتها"، و"الجيش يتدخل لإنقاذ سكلن معزولين بقرى الأطلس والريف".