أقدم شاب فرنسي على إنهاء حياته جاره المغربي ليلة الاربعاء الماضي، بعدما عمد إلى الهجوم على منزله وطعنه عدة مرات بخنجر كان يحمله. هذا وعاد الشاب إلى منزله بعدما إنتزع منه الخنجر حيث أحضر خنجرا آخر وشرع مرة أخرى في تسديد الطعنات للمغربي محمد الماكولي البالغ من العمر 47 سنة، حيث أصابه ب17 طعنة في الوقت الذي جرحت زوجته لتفر من المنزل طلبا للنجدة. وندد المرصد الوطني لمناهضة "الاسلاموفوبيا" بالواقعة مشيرا أن الحادث تقف وراءه دوافع معادية للاسلام، وأكد في بلاغ له أنه تم رصد أزيد من 50 عمل إجرامي معادي للديانة الاسلامية منذ حادث الهجوم على شارلي إيبدو، في الوقت الذي رفضت النيابة العامة الفرنسية الاشارة إلى سبب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها المغربية، حيث أكدت أن التحقيقات وحدها كفيلة بإبراز الحقيقة.