علمت "كود "، أن النصب التذكاري " أزا" المشهور والذائع الصيت بمنطقة طاطا، تمت تسويته على الأرض، بعد إقدام قائد قيادة "اسافن" إقليم طاطا على هدمه. وأضافت مصادرنا، أن النصب التذكاري والذي يعرف إقبالا كبير للزوار والسياح والمهتمين بالثقافة الامازيغية بالمنطقة، لم يتورع القائد المذكور من جعله ركاما، مستعينا بأعوان رجال الإنعاش الوطني مستغلا انشغال الساكنة يوم سوقها الأسبوعي.
وتشير مصادرنا، أن الحادث خلف استياء عارما من لدن الساكنة، التي انتفضت ضد هذا القرار الجائر في حقها وفي حق الهوية الأمازيغية، محملة مسؤولية ما قد ستؤول إليه الأوضاع جراء هذا الفعل العنصري و الذي اعتبرته جرما مس هويتها وثقافتها الامازيغة، (على حد تعبير ساكنة المنطقة).
وتوصلت "كود"، ببيان استنكاري من لدن الفاعلين الجمعويين والمهتمين بهذا الحادث، وقد أشار البيان أن هذا النصب التذكاري، تم تشييده من طرف مجموعة من شباب المنطقة من مالهم الخاص، اعتزازا منهم بالثقاقة الأمازيغية ومساهمة منهم في نشر حرف تيفيناغ الذي يرمز له ذات النصب التذكاري.