أقدم قائد قيادة إسافن إقليم طاطا في خطوة إستفزازية على إزالة نصب “أزا” التذكاري المعروف بالمنطقة والذي يعد رمزا للهوية الأمازيغية. النصب الذي أقامه مجموعة من شباب المنطقة بمجهوداتهم الذاتية و من مالهم الخاص منذ سنوات طويلة لم تطله أيدي العابثين إحتراما لرمزيته لدى الساكنة إلى أن جاء “السيد” القائد الجديد (الفاسي)الكاره لكل ما هو أمازيغي ليبدأ مسلسل العبث و ليبين عن حقده الدفين و عنصريته المفضوحة,مستغلا ظرفية سوق إسافن الاسبوعي وإنشغال الناس بالتبضع ليشرف شخصيا بمعية بعض عمال الإنعاش على إزالة التذكار الأمر الذي خلف ردود فعل قوية من شباب المنطقة ,فقد أقدم أساتذة المنطقة على توقيف الدراسة إحتجاجا منهم على هذا التصرف العنصري غير المقبول كما أعلنت العديد من الإطارات الجمعوية عزمها تنظيم أشكال إحتجاجية قوية تدين هذا الفعل الذي وصفوه ب “البربري”.