عمم الناشط الحقوقي المغربي المقيم ببلجيكا "سعيد العمراني " بلاغا ساعات قليلة بعد فاجعة مقتل 12 شخصا في فرنسا من قبل إرهابيين، حيث قال العمراني أنه تلقى رصاصة قبل ما يقارب شهر في بريده المنزل إذ عثرت عليها زوجته وتم إخبار الشرطة التي فتحت تحقيقا في الموضوع. العمراني أوضح في بلاغه أنه لم يكن يرغب في تعميم الخبر منذ شهر إلا أن أحد الاعلاميين نصحه مباشرة بعد الحادث الارهابي في باريس، بتعميم تهديده برصاصة حية، مشيرا إلى أن الشرطة البلجيكية قامت بالتحقيق معه حول الجهات التي يمكن أن تكون وراء التهديد، حيث قال بأنه لخص الغاضبين عليه في الاسلاميين والدولة المغربية التي يمكن أن تزعجها أراءه المناهضة للاسلام السياسي والظلم، قبل أن يبرء المغرب من تهديده بهذه الطريقة موجها أصابع الاتهام الاولية للاسلاميين، وإن قال بأنه يتعرض لمضايقات من طرف المسؤولين المغاربة بالحدود ساعة رجوعه لأرض الوطن كل سنة. وختم العمراني بأنه يمتلك محضرا للشرطة البلجيكية حول الرصاصة، مشيرا بأن سيبلغ الرأي العام بأي جديد في القضية. تجدر الاشارة إلى أن أسلوب التهديد عبر رصاصة غير مستعملة قد عرف لدى المافيات قبل أن ينتقل إلى الجماعات الارهابية سيما في الجزائر سنوات التسعينيات.