قال الناشط الحقوقي المغربي المقيم ببلجيكا سعيد العمراني، أن زوجته عثرت يوم الخميس 11 دجنبر على رصاصة حية في صندوق بريد المنزل الذي يقطنانه ببروكسيل. الناشط كشف في بلاغ نشره على صفحته على الفايسبوك بهذا الخصوص، أنه بعد التأكد أنها رصاصة حقيقية و غير مستعملة، اتصل بالشرطة البلجيكية التي حضرت إلى عين المكان. المصدر نفسه قال بأنه تردد في نشر الخبر في حينه، "حتى لا أقلق راحة عائلتي في الداخل و الخارج، خاصة أن ذلك تم بعد 39 يوما من وفاة أبي"، يقول العمراني، قبل أن يضيف بأنه اكتفى بإعلام بعض المقربين منه فقط "أخبرت في حينه خمسة أصدقاء من بينهم الدكتور عبد الوهاب تدموري، المنسق العام لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، ونائبه على طبجي، ومسؤولين بالحزب الاشتراكي الموحد ببلجيكا، باعتبارهم الأقرب لي فكريا وسياسيا، بالإضافة إلى صديقي ورفيق دربي جمال الكتابي بهولندا وكذا مناضلا أخر ببلجيكا". واشار الى ان ما دفعه إلى الكشف عن تفاصيل هذا الحادث هو ما عرفته العاصمة باريس أمس من أعمال إرهابية. الناشط الحقوقي أكد أيضا بأن الشرطة البلجيكية في سياق التحقيق سألته وزوجته فيما إذا كان لهما أعداء، وأنها نفيا وجود عداوة مع أي كان، غير أن العمراني افترض بأن يكون المسؤول عن الأمر من أسماهم ب"بعض العقول الصغيرة من الإسلاميين الذين يمكن شحنهم بسبب أرائي ومقالاتي".