أفاد بلاغ من الناشط الحقوقي اليساري القاطن ببلجيكا سعيد العمراني انه بتاريخ الخميس 11 دجنبر على الساعة 11 و 44 دقيقة، عثرت زوجته على رصاصة حية في صندوق بريدهم، مشيرا انه بعد التأكد بانها رصاصة حقيقية و غير مستعملة، اتصل بالشرطة البلجيكية التي حظرت بسرعة جنونية على متن سيارتين. واوضح بلاغ سعيد العمراني ان اسئلة الشرطة تمحورت حول من هم اعدائه و هل لديه خصومات او عداوات؟ مؤكدا انه اخبرهم "بان لا عداوات لي فقط انا حقوقي و معارض للنظام المغربي (الشيء الذي يعرفونه جيدا) و اناهض العنصرية و كاتب انتقد في كتاباتي الظلم بكل اشكاله و احيانا بعض الاسلاميين". و حول سؤال من في نظره من بين هؤلاء يمكن ان ينتقم مهك؟ كان جواب العمراني حسب ما جاء في البلاغ "جوابي كان واضحا بحيث قلت بان الفرضية الاولى قد تكون "بعض العقول الصغيرة من الإسلاميين الذين من الممكن اي يتم شحنهم بسبب ارائي او مقال من مقالاتي. اما النظام المغربي فلا اعتقد انه سيصل الى هذه الوقاحة و ان يهددني بهذه الطريقة في قلب بروكسيل رغم المضايقات التي اتعرض لها من طرف شرطة الحدود كلما دخلت او خرجت من و الى المغرب، بحيث دائما يؤخرونني من خمسة الى نصف ساعة (حتى يتشاوروا مع بعضهم البعض)". سعيد العمراني اكد في بلاغه انه تردد في نشر الخبر على نطاق واسع في حينه "لكي لا اقلق راحة عائلتي في الداخل و الخارج خاصة ذلك تم بعد 39 يوما بعد وفاة ابي (رحمه الله)، و عدم استطاعتي للتحرك اكثر نظرا انني كنت انذاك في فترة النقاهة بعد العملية الجراحية التي اجريتها يوم 2 دجنبر"، ولكن بعد ما حدث في فرنسا من احداث إرهابية، قال انه اخبر احد الصحفيين و هو الذي اخبره بان هذا امر خطير، لذا قرر كسر جدار الصمت و اخبار الرأي العام بهذا الحدث لكي يتحمل الكل مسؤوليته. للاشارة فان الزميل سعيد العمراني اكد انه ترك الشرطة البلجيكية تكمل تحرياتها وانه سيخبر الرأي العام بكل مستجدات الملف في حينه، مشيرا انه يتوفر على محضر للشرطة البلجيكية و صورة للرصاصة التي هي من نوع " 9 مم".