تقدمت أستاذة مدرسة بفرعية مدرسية بجماعة تفرانت التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتاونات بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لتاونات، والنائب الإقليمي للوزارة، تتهم فيها أستاذة وزوجها، الذي يشغل مهمة أستاذ ومساعد للمدير بالفرعية نفسها، بالقذف في حقها واتهامها بالفساد والخيانة الزوجية، على خلفية رفض المشتكية السماح لتلاميذها بالفصل الخامس لجلب الماء لفائدتهما من بئر بالدوار الذي توجد به الفرعية المدرسة. وأضافت الأستاذة، حسب ما ورد في شكايتها دائما، أن زوجة الأستاذ مساعد المدير التي تشتغل بدورها بالفرعية نفسها، هددتها في رسائل هاتفية تحتفظ بها في هاتفها النقال تتهمها فيها بتحريض التلاميذ ضد الأستاذ زوجها الذي يكلف بعض التلاميذ بجلب الماء من بئر إلى منزله خلال حصة التدريس، حيث رفض أحد التلاميذ القيام ب "السخرة" حينها استشاط الأستاذ غضبا ليبلغ زوجته بذلك. وقالت الأستاذة ( ف.ز.ح)، في شكايتها، إن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل وصل إلى حد تحريض ساكنة الدوار وأولياء التلاميذ عليها والعائلة التي تكتري منها مسكنا للإقامة، وإفشاء السر المهني إلى جانب العنف الجسدي واللفظي والنفسي، الذي تعرضت له أمام أنظار أستاذ وأستاذة يعملان بنفس الفرعية. وتسلمت المشتكية شهادة طبية تثبت العجز لمدة 20 يوما. وحسب مصدر مطلع، ينتظر أن تحل لجنة من النيابة الإقليمية بتاونات، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، لإجراء تحقيق حول الاتهامات المذكورة بعدما تسلم النائب الإقليمي شكاية الأستاذة المتضررة.