علمت "كود" من مصدر مطلع أن مدينة طنجة اهتزت، يوم الثلاثاء (18 دجنبر 2012)،على وقع حادث إحدى حافلات شركة النقل الحضري "أوطاسا" والذي كاد أن يؤدي بحياة ركابها لولا الألطاف الإلهية. وأشار ذات المصدر، ل"كود"، أن الحادث كاد أن يتسبب في كارثة إنسانية لجميع ركابها، الذين كان أغلبهم من التلاميذ، حيث هرعوا إلى بابها الأمامي فرار بحياتهم بعد اشتعال النيران في محركها.
يضيف المصدر، أن الحافة رقم 16 الرابطة بين منطقة كاسبراطا ومنطقة المنار تزامن الحريق المندلع في محركها بفترة الذروة، كما يذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه إذ سبقته حوادث مشابهة خلال الشهرين السالفين مع إصرار المجلس الجماعي على تجديد عقدته مع ذات الشركة والتي يرى المتتبعون أن أداءها لم يرقى إلى تطلعات ساكنة طنجة.