كاد حريق شبَّ في إحدى حافلات «أوطاسا»، مساء أول أمس في طنجة، أن يتسبب في كارثة إنسانية، لولا فرار الركاب –بأعجوبة- قبل أن تأتي النيران على الحافلة بالكامل. وقد خلَّف هذا الحادث، الذي وقع في شارع «مولاي علي الشريف» (قرب ساحة دار التونسي) هلعا كبيرا وسط الركاب الذين كانوا على متنها، دون أن تُسجَّل إصابات في صفوفهم، وفق ما صرّحت به بعض المصادر. وفي الوقت الذي ما زال البحث جاريا لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع الحريق، توقعت مصادر أخرى أن يكون هذا الحادث بسبب عطل في أجهزة الحافلة. وليست هذه المرةَ الأولى التي تتعرض فيها حافلات «أوطاسا» للاحتراق، فقد سبق أن وقعت حوادث مشابهة، بسبب انعدام صيانة الحافلات من قِبَل الشركة الإسبانية، التي أصبحت تواجه انتقادات شديدة من المواطنين، نظرا إلى تهالك أسطولها الذي تسبب أيضا، في أوقات سابقة، في حوادث سير قاتلة.