تحول "الحسد" من المغرب إلى مرض مزمن بالنسبة للإعلام الجزائري، الذي أضحى "يفبرك" سيناريوهات بعيدة عن الواقع لإظهار أن الأمور في المغرب ليست على ما يرام. وآخر أعراض هذا المرض، الذي يؤول بصاحبه إلى الهلاك وفقدان الصواب، ظهرت على صحيفة "الشروق" الجزائرية، التي عزت عدم حضور الملك محمد السادس لنهائي مونديال الأندية، الذي جمع، أمس السبت، ريال مدريد بسان لورنزو الأرجنتيني، ل "أسباب سياسية".
وفي تحليل "ناري" يظهر أن كاتبه بلغ من "العلم غير النافع" مستويات "زهقات ليه لفريخ"، كتبت الصحيفة "يفسر هذا السلوك بأسباب سياسية، حيث غالبا ما تكون المدرجات منبرا للسخط وانتقاد المسؤولين، لاسيما وأن النسبة الطاغية من مرتاديها هم من فئة الشباب المغربي البطّال، الآفة الإجتماعية التي يحاول (المخزن) التهوين منها واختزالها في نسبة تضحك وتبكي"، كما ربطته أيضا بسحب تنظيم "الكان" من المغرب.
غير أن ما نسيته "الشروق" هو أن الأحداث (المضحكة/المبكية) كثيرة في الجزائر، ودور الإعلام تسليط الضوء عليها أكثر من الانشغال بقضايا دول أخرى "كادة بشغلها وكتعرف آش كدير".