تحولت المناطق الجزائرية المتاخمة للحدود المغربية إلى سوق مجاني لمتعاملي الهاتف النقال المغاربة، حيث تنتقل شبكات الهاتف النقال الجزائرية فور الاقتراب من المناطق المتاخمة للحدود لفائدة شركات الاتصالات المغربية، ما يضطر سكان المنطقة إلى دفع تكاليف "الرومينغ"، رغم أنهم يجرون مكالمتهم انطلاقا من الجزائر. وذكرت مصادر إعلامية أن القضية وصل صداها إلى البرلمان الجزائري، بعدما طرح نائب مسألة معاناة المواطنين الجزائريين مع مشكل تداخل الشبكات الهاتفية، حيث ينتقل الخط مباشرة إلى متعامل مغربي، ما يضطر المواطن الجزائري إلى استهلاك رصيده كاملا بسبب تحول المكالمة من المحلية إلى الدولية وضرورة دفع أضعاف السعر المحلي في المحادثات الخارجية.