وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد اليومية ليومه الاثنين (17 دجنبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "تطورات مثيرة في ملف كولونيل لادجيد المزور"، و"محاكمة موثق بتهمة النصب على شقيق وزير داخلية"، و"قيادة العدالة والتنمية تختلي بغابة المعمورة للرد على الأصالة والمعاصرة"، و"تفكيك شبكة لتهجير الفتيات إلى السعودية"، و"قضاة مغاربة ينتقلون للعمل بالخليج"، و"جشع.. منعشون يطالبون بإلغاء الضريبة على سكن الطبقة الوسطى"، و"الحبابي يدعو محمد السادس إلى التبرع بنصف ثروته..". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن معطيات جديدة حصلت عليها، في قضية اعتقال كولونيا "لادجيد" المزور، كشفت تفاصيل مثيرة تضمنتها محاضر الضابطة القضائية المنجزة، بعدما استمعت إلى أفراد عائلته وصحافيين وحجزت ردارات. وتوصلت الأبحاث التي أشرف عليها جنرال دوبريكاد بمديرية العدا العسكري، إلى أن الموقوف رافق عددا من الوفود العسكرية التي زارت المغرب، منها وفد عسكري روسي، إذ اختلط الموقوف مع مستقبلي الوفد بمطار الرباطسلا، إضافة إلى مرافقته مسؤولا عسكريا من جزر القمر، ووفدا يضم رؤساء أركان جيوش ما يسمى ب"مجموعة خمسة+خمسة"، التي كانت الشهر الماضي، في طريقها من مطار الدارالبيضاء إلى مقر قيادة أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، للتداول في خطة التدخل العسكري بشمال مال. وفي موضوع آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن المحكمة الابتدائية بالرباط، شرعت أخيرا، في محاكمة موثق ووسيط عقاري بتهمة النصب على شقيق وزير داخلية سابق، وأخرت الهيأة القضائية الملف إلى جلسة 6 فبراير المقبل. وكان مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، استقبل المشتكي ووعده بمحاكمة عادلة في ثلاثة ملفات عقارية، أكد فيها قرار قاضي التحقيق وجود عناصر تكوينية لجريمة النصب في حق موثق ووسيط عقاري وصاحب القطع الأرضية، واكتشف الضحية أن القطع الأرضية التي اقتناها بمئات الملايين، بها تصاميم تهيئة لإنشاء مدرسة عمومية، وشارع رئيسي، وعدم أداء ضريبة تقدر بملايين السنتيمات. من جهتها، كتبت "الأخبار"، أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، نظمت، أول أمس السبت، "خلوة" بمركب مولاي رشيد بالمعمورة، بضواحي مدينة سلا، خصصت للرد على حزب الأصالة والمعاصرة، والمصادقة على المشاريع التي ستعرض على أول اجتماع للمجلس الوطني المنبثق من المؤتمر الوطني السابع للحزب، والذي سينعقد يومي 29 و30 دجنبر الجاري. وذكر مصدر من الحزب، أن أعضاء الأمانة العامة تداولوا في مختلف الأحداث التي شهدتها الساحة السياسية والحزبية أخيرا، خاصة ما وقع خلال الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين، وفي اجتماع لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب. واقترح بعض الأعضاء على عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، الرد بقوة على الهجوم الذي يتعرض له حزبهم من طرف الأصالة والمعاصرة. وفي موضوع آخر، قالت مصادر "الأخبار"، إنه بعد مشاورات ماراطونية، أجراها نائب وكيل الملك المكلف بالمداومة، أول أمس السبت، مع المسؤول الأول للادعاء العام، تقرر إحالة متهمة وشريكها، وهو صاحب وكالة للأسفار، بتهجير فتيات إلى السعودية وتزوير جواز سفر مغربي، على مصالح الشرطة القضائية الولائية من جديد، قصد تعميق البحث معهما، بسبب التناقض الوارد في تصريحاتهما، سواء في المحضر التمهيدي أو أمام ممثل النيابة العامة. أما "المساء"، فأبرزت أن التنازلات التي قدمها رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في النسخة التي صادق عليها البرلمان من قانون منالية 2013، لم تفلح في وقف أطماع المنعشين العقاريين، فرفع ثمن بيع المتر المربع الواحد من السكن الموجه إلى الطبقة المتوسطة من 5 آلاف إلى 6 آلاف درهم، لم يكن كافيا لإسكات المنعشين، الذين رفعوا الآن سقف مطالبهم، معتبرين أن عدم الاستجابة لهذه المطالب سيؤدي إلى شلل في القطاع. وفي خبر آخر، علمت "المساء" من مصدر قضائي أن قضاة مغاربة من المقرر أن يلتحقوا بدولة الإمارات العربية المتحدة من أجل العمل بمحاكمها، في إطار اتفاق شراكة مبرمة بين وزارة العدل المغربية ونظيرتها الإماراتية. وأبرزت "أخبار اليوم"، أن حفل تأبين الشيخ عبد السلام ياسين، الذي نظمته جماعة العدل والإحسان، أول أمس السبت، بمنزل الراحل بحي السويسي بالرباط، تحول إلى منبر للتعبير عن العديد من المواقف السياسية، كان أبرزها موقف القيادي اليساري وأحد مؤسسي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد الحبابي، الذي قال إن عبد السلام ياسين "كان يثق في نفسه وفي التاريخ، ويعتبر أن المستقبل في العالم هو للمسلمين"، مشيرا إلى أن الفقيد "كان يردد دائما أنه سيموت ولكن أفكاره لن تموت".