وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الخميس (29 مارس 2012)، على مجموعة من العناوين بالبارزة في مقدمتها "شبكة تتاجر في الوثائق المزورة"، و"السطو على 128 مليونا من إقامة كولونيل بأكادير"، و"إيقاف امرأة احتجت أمام وزارة العدل والحريات"، و"بكوري يقصي بيد الله من عضوية المكتب السياسي للبام"، و"البناء العشوائي يقود قياديا من الأحرار إلى التحقيق". ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن التحقيقات في قضية النصب التي راح ضحيتها أكثر من 128 مواطنا أوهمهم رئيس جماعة زيرارة، بإقليم سيدي قاسم، بالاستفادة من هبة ملكية، وتجاوزات كثيرة أبانت أن قضية النصب والاحتيال التي مكنت المتهم وشركاءه من جمع أكثر من 800 مليون أخذها من مؤسسة للقروض بوثائق مزورة، ليست سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد. وفي موضوع آخر، كتبت أن أحمد البقالي، الكولونيل ماجور المكلف بالتحقيق لدى المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، أمر، أول أمس الثلاثاء، بوضع جندي، ينتمي إلى البحرية الملكية، رهت تدابير الاعتقال الاحتياطي، وإيداعه السجن المحلي بسلا، في انتظار إجراء تحقيق مفصل معه. وفي خبر آخر، كشفت أن امرأة أوقفت مرتين، أول أمس (الثلاثاء) وأمس (الأربعاء)، بعد أن احتجت أمام وزارة العدل للمطالبة بفتح تحقيق ي الأسباب التي تجعل ملفها القضائي يتأجل منذ سنة 2004. وقالت ابنة الضحية إنخا أجرت اتصالا هاتفيا بمصطفى الرميد، واستمع إلى قصة والدتها، إلا أن رده كان "مفاجئا"، حسب تعبير الابنة، "قال لي بالحرف، ليس من حق والدتك الاحتجاج على المحكمة وجزاء من يفعل ذلك الاعتقال". من جهتها، أفادت "المساء" أن مصطفى بكوري، الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، أقصى كلا من من سلفه محمد الشيخ بيد الله، وحسن بنعدي رئيس المجلس الوطني السابق، وصلاح الوديع الناطق الرسمي باسم الحزب، من عضوية المكتب السياسي المنبثق عن المؤتمر الاستثنائي، الذي انعقد في 17 و18 و19 فبراير الماضي. وفي خبر آخر، أوضحت أن مصالح الفصيلة القضائية للدك الملكي، التابعة للقيادة الجهوية بأكادير استمعت، أخيرا، إلى محمد بازين، القيادي في التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الجماعة القروية أورير، وذلك على خلفية شكاية تقدم بها أحد المواطنين بشأن البناء العشوائي، الذي عرفته الجماعة خلال الآونة الأخيرة. من جهتها، نقلت "المغربية" كلمة إبراهيم بنجلون التويمي، المدير العام المنتدب لدى البنك المغربي للتجارة الخارجية، اليت قال فيها إن الحصيلة المالية للمجموعة تجاوزت لأول مرة 200 مليار درهم، ما يؤشر على "نجاح مسلسل الجهوية، الذي اعتمدته لفروعها، مشيرا إلى المساهمة الإيجابية التي تفوق الثلث، أي 36 في المائة، للأنشطة الإفريقية للمجموعة، بما فيها بنك أوف أفريكا، والبنك الكونغولي، وبنك التنمية بمالي.