بمشاركة ازيد من 100 مؤتمر يمثلون ازيد من 30 دولة، انطلقت صباح يومه الاثنين 15 دجنبر الجاري، اشغال الاجتماع الافتتاحي لمجموعة العمل الخاصة بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب والتابعة للمنتدى العالمي لمكافحة الاٍرهاب. الاجتماع الذي تجرى أشغاله في جلسات مغلقة، ياتي حسب الكاتب العام لوزارة الخارجية في إطار :"محاربة ظاهرة الاٍرهاب التي أضحت تهدد مختلف دول العالم، كما اكد ناصر بوريطا ان الوعي الدولي بخطورة التهديد الذي اصبح يشكله المقاتلون الارهابيون الأجانب على الامن والسلم الإقليمي والدولي، واضاف ان هذه الظاهرة عرفت مؤخراً تطورا مهما وغير مسبوق بحيث تمكنت المنظمات الإرهابية من تحصيل إمكانيات مادية هامة وأعداد كبيرة من المقاتلين من جنسيات متعددة وعتاد عسكري متطور. وفي ذات السياق أكد بوريطا ان "المغرب مقتنع أن توفير الأمن والسلم والاستقرار المستدام رهين بضمان ثلاثية الأمن والتنمية البشرية والحفاظ على القيم الثقافية والدينية الحقة"، وأضاف ان معالجة ظاهرة الاٍرهاب مرتبطة ارتباطا وثيقا بمجموعة من القضايا وعلى رأسها القضايا الاجتماعية وذالك لمعالجة مشاكل الهشاشة وتحقيق التنمية البشرية المستدامة التي من شانهاالنهوض بدول العالم الثالث والتي أصبحت المصدر الاول للارهاب، دون إغفال بعض المنظمات الإرهابية التي أصبحت تستقطب ارهابيين من مختلف دول العالم وخصوصا الأوربية منها.