استسلم وزير العدل والحريات مصطفى الرميد للدموع وأجهش بالبكاء صباح اليوم الأربعاء وهو يهم بتقديم ميزانية وزارته أمام لجنة العدل بمجلس المستشارين. وحسب مصدر كان حاضرا في الاجتماع، فإن الرميد لم يستطع الحديث بسبب غلبة الدموع والحزب على رحيل عبد الله بها. يُشار إلى أن الحبيب الشوباني أجهش هو الآخر امس الثلاثاء في اجتماع بمجلس المستشارين، ما يؤكد حجم الصدمة والحزن الذي خلفهما موت بها في أوساط العدالة والتنمية.