اضطرت فعاليات من المجتمع المدني بالقرى الواقعة بضواحي مدينة تزنيت إلى اللجوء إلى رجال السلطة من أجل القيام بواجبهم، وضبط المخالفات التي يقترفها بعض التجار في حق المتبضعين الذين أدت الفيضانات إلى إحداث سائر مهمة بمنازلهم. وهكذا ارتفعت أسعار الخضر إلً أثمنة صاروخية في المناطق الجنوبية التي ضربتها الفيضانات، خاصة رسموكة، وسملال . وحسب ما أفادت به «گود » مصادر من عين المكان، فإن ثمن البطاطس تعدى 15 درهما، كما تعدى ثمن الطماطم 17 درهما، في حين فاق ثمن البصل 10 دراهم، وهو ما لا قبل للأسر الفقيرة، والمنكوبة بفعل الفيضانات، على أدائه. وحسب ما ذكرته فعاليات من المجتمع الندني فإن بعض القياد استجابوا لدعوات الجمعيات وعملوا على ردع التجار الذين اغتنموا هذه الكارثة لمضاعفة أرباحهم. غير أن بعض التجار قالوا إن قلة المواد الغذائية وصعوبة وصول وسائل النقل هي ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.