تنفرد "كود" مجددا بنشر معطيات حصرية حول الاشتباه في مقتل مغربي على يد جزائري في بروكسيل بسبب خلاف حول "الكان"، الذي طلب المغرب تأجيله بسبب انتشار فيروس "إيبولا". وتشير المعطيات المتوفرة، ل "كود"، إلى أن السلطات الأمنية تمكنت، بحر الأسبوع الجاري، من إلقاء القبض على المتهم وهو يحاول "الهروب" خارج بلجيكا، علما أنه كان يقيم بطريقة غير شرعية في بروكسيل.
وأكدت أن المتهم عمد إلى وضع وثائق صديق للضحية المغربي فوق جثته بعد أن قام بتقطيعها، في محاولة منه إلى تمويه مصالح الأمن، حتى يتوفر له الوقت الكافي للهرب.
وأكد مصدر موثوق، ل "كود"، أن مغربي طلب من الضحية الاحتفاظ له ببطاقة الإقامة ووثائق أخرى، بعد نشوب خلاف حاد بينه وبين زوجته، موضحا أن الخلاف تطور ودخل بعدها المغربي، صديق الضحية، إلى السجن.
وذكر المصدر أن الوثائق ظلت بحوزة الضحية، مبرزة أن المتهم الجزائري كان يعرف بالقصة، وعندما أقدم على ارتكاب جريمته ومثل بالجثة ووضعها في قبو المنزل، أخذ الوثائق ووضعها فوق جثة القتيل.
وأكد المصدر، ل "كود"، أن الشرطة سارعت للبحث عن صاحب الوثائق قبل أن تكتشف أنه يقبع في السجن، لتترك هذا الخيط وتمسك بآخر إلى أن قادها البحث إلى المشتبه فيه الجزائري.
يشار إلى أن المتهم لا يتوفر على وثائق إقامة، وهو ما جعل الضحية المغربي يقتسم معه منزله إلى أن يسوي وضعيته، قبل أن يتفجر بينهما خاف حاد حول موضوع طلب المغرب تأجيل "الكان"، فترك المتهم الضحية حتى خلد للنوم وقام بطعنه ثم قطع جثته ووضعها في القبو، حيث ظلت 15 يوما، إلى أن افتضح أمره بعد أن أشعرت أسرته باختفاءه.