في إطار مواصلتها مواكبة الانفراد بنشر خبر مقتل شاب مغربي، أخيرا، على يد جزائري في بروكسيل بسبب خلاف حول "الكان"، تنشر "كود" معطيات حصرية جديدة حول الضحية استقتها من أحد أفراد عائلته. وتشير هذه المعطيات إلى أن الشاب، الذي يدعى طارق، يبلغ من العمر 29 سنة، وكان يعمل في مركب تجاري في بروكسيل، مشيرا إلى أنه عائلته تقطن في منطقة عين الشق بالدار البيضاء.
وأوضح المصدر، ل "كود"، أن الضحية المغربي توجه إلى بروكسيل، في سنة 2008، مبرزا أنه عازل.
وذكر مصدر، ل "كود"، أن المتهم الجزائري انتظر حتى خلد المغربي إلى النوم، ووجه له طعنات قاتلة، قبل أن يمثل بجثته ويضعها في قبوه المنزل الذي يقطن فيه الشاب المغربي.
وكان المتهم قام بتقطيع جثة المغربي ووضعها في القبو، حيث ظلت هناك لما يقارب 15 يوما، قبل أن يجري اكتشفها قبل أزيد من ثلاثة أيام وإخطار الشرطة.
وكانت "كود" انفردت بنشر الخبر الذي هز العاصمة البلجيكية بروكسيل.