اهتزت العاصمة البلجيكية بروكسيل، نهاية الأسبوع الجاري، على وقع اكتشاف جثة مغربي كان ضحية جريمة قتل بشعة يعتقد أن مرتكبها مواطن جزائري. وذكر مصدر مقرب من عائلة الضحية، أن نقاشا حول "الكان" تطور إلى مشاداة كلامية بين المغربي والجزائري، قبل أن يعمد الأخير إلى توجيه طعنات قاتلة إلى الضحية، حسب التحريات الأولية في الموضوع. وأبرز المصدر، الذي يقطن في الدارالبيضاء، أن المشتبه فيه لم يكتف فقط بتوجيه طعنات قاتلة للضحية، بل قام بتقطيع جثثه ووضعها في القبو، مشيرا إلى أنها ظلت هناك لما يقارب 15 يوما، قبل أن يجري اكتشفها قبل حوالي ثلاثة أيام وإخطار الشرطة. وذكر المصدر أن "اختفاء" الضحية طيلة هذه المدة دفع عائلته للسؤال عنه، والدفع في اتجاه البحث عليه، قبل أن يجري اكتشاف جثته في القبو، مشيرا إلى أن الراحل كان تعاطف مع الجزائري وأسكنه معه في المنزل، غير أنه لم يتوقع أن يكون السبب في إنهاء حياته.