حصلت "كود" على معطيات حصرية من مصادر موثوقة، تفيد أن الشاب الذي اقتحم منزلاً بحي الزربطانة-الدوح بفاس المدينة، صبيحة يوم الثلاثاء الماضي 13 غشت، لم يكن بفعل السرقة أو ترويع قاطني المنزل الذي كان يقام به حفل الزفاف، بحضور أهالي العروس والعروسة. مصادر "كود" أكدت أن مجموعة من المجرمين هاجموا هذا الشاب باستعمال الأسلحة البيضاء وكلاب البيتبول بساحة البطحاء، وأصيب بجروح بليغة على مستوى الفخذين، وبعدها فرّ بسرعة خوفا أن يتطور الأمر إلى ما لا يحمل عقباه. تقول المصادر أن "الضحية"، وقد كان في حالة سكر، اضطر لاقتحام المنزل المذكور، ليتفاجئ من كان بداخل البيت أن شخصا غريبا "اقتحم" المكان وهو ملطخ بالدماء ويتجه للمطبخ. وأمام هذا الوضع اعتقدت العائلة أن الشاب دخل المنزل بدافع السرقة، خصوصا أنه ذهب إلى المطبخ يبحث عن قنينة غاز قصد تفجيرها، وهو ما عجل بأهل العروس بإشعار مصالح الأمن التي انتقلت على وجه السرعة، وأوقفت المتهم الذي تبين أثناء التحقيق معه أنه كان يفر من أيدي "شباب الحي" الذين دخلوا معه في نزاع عابر. أكثر من ذلك، علمت "كود"، من نفس المصادر، أن مكان الحادث به كاميرا المراقبة، تتواجد فوق صيدلية المغرب بدرب صلاج. وكانت "كود" قد انفردت بنشر هذا الخبر الذي وقع يوم 13 غشت الجاري، في حدود الساعة الثالثة والنصف صباحاً، وتسبب في ترويع ساكنة البطحاء والأحياء المجاورة لها.