خلال افتتاح القمة العالمية لريادة الاعمال في دورته الخامسة بمراكش، كانت زليخة نصري مستشارة الملك محمد السادس اول متحدثة، لم تعلن عن شيء في كلمتها تلك. كررت واجترت كلاما سمعناه حد الملل في المغرب، يعلق الامر بدور الملك محمد السادس منذ وصوله الى العرش سنة 1999 الى اليوم في الدفاع عن المرأة. ذكرت ووقفت على الأطلال: خطاب 20 غشت 1999 ومدونة الاسرة 2003 واخيرا دستور 2011. كان المؤمل من مستشارة الملك ان تعلن عن أشياء جديدة في علاقة لها بموضوع المنتدى لا ان تعيد ما أكيد يعرفه المغاربة والضيوف. خلال الحفل نفسه المخصص للمرأة والمقاولة تحدثت مريم بنصالح رئيسة الباطرونا حتى هي فبعض الفترات عاودات حجايات معروفة عن المرأة والمقاولة. بنصالح حيت فقط النساء من المسؤولين والوزريرات بحال بوعيدة وحقاوي، ولم تشر الى اسم اي وزير حاضر واخا كانوا موجودين وكتعرفهم مزيان. كما اثنت على عمدة مراكش فاطمة المنصوري. انطلاقة هذا المنتدى الكبير كانت مبعثرة. القاعة التي شهدت اول لقاء تفتقر خاصة في الخلف الى المكيفات واختيار الفضاء يبدو غريبا، فقد تحول الى سوق كبيرة، فيها بزافت الناس ما عندهم لاش يصلحو. يمكن هاد الفوضى تختفي غداً ولا اليوم فالعشية