كلفت المستشارة الملكية زليخة نصري بتولي تدبير الملفات التي كان يشرف عليها المستشار الملكي الراحل عبد العزيز مزيان بلفقيه. وعلمت "لكم" من مصادر مطلعة أن المستشارة الملكية بدأت فعلا في تدبير الملفات الكثيرة التي كان يشرف عليها بلفقيه، بما فيها حتى تلك ذات الطبيعة التقنية. وفي هذا الصدد بدأت المستشارة التى ارتفعت حظوتها داخل المربع الملكي بعقد اجتماعات مع كبار المديرين المكلفين بالمشاريع الكبرى مثل مشروع أبي رقرارق. كما عقدت المستشارة الملكية اجتماعا مع وزير السياحة ياسر الزناكي للتحضير للدورة العاشرة للسياحة بمراكش. وفي أول لقاء بينهما بدا الخلاف واضحا بين المستشارة والوزير حول مكان انعقاد هذه المناظرة حيث اقترحت المستشارة عقدها بمدينة الرباط بينما دفع الوزير لعقدها بمراكش.