طالبت جمعية مساندة الأشخاص المعاقين بالعيون في بيان لها وزع بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يوافق الثالث من دجنبر من كل سنة بعثة المينورسو بإخلاء مقرها الذي تتخذه هذه الأخيرة مقرا رئيسيا لأنشطتها منذ قدومها إلى الصحراء سنة 1992 . وكانت وزارة الداخلية المغربية على عهد الراحل ادريس البصري قد وضعت المقر المذكور المتواجد بحي المسيرة بالعيون قد وضعته رهن اشارة المينورسو بالعيون مما ساهم في التضييق على عمل جمعية مساندة الأشخاص المعاقين(أداف) التي تأسست قبل 25 سنة من طرف الاعلامية بالقسم الاسباني براديو العيون امباركة الزروالي والتي تعتبر من أنشط الجمعيات المحلية و أكثرها مردودية ومصداقية لدي مجموعة من المنظمات الدولية التي تربطها بها عقود شراكة جدير بالذكر أن البعثة الأممية بالصحراء تخصص ميزانيات ضخمة للكراء و اللوجستيك ولا يعقل أن تستمر في حرمان منظمة مدنية تهتم بفئة مهمشة اجتماعيا من استغلال مقرها في الوقت الذي تكتري فيه البعثة مستودعات ضخمة بملايين السنتيمات من نافذين بالمدينة وفي أماكن بعيدة من مركز المدينة من أجل جعلها مقرا لتجميع الآليات و تخزين الحاجيات.
وذكر مصدر خاص ل "كود" أن نشطاء حقوقيين طرحوا قضية استغلال المينورسو لمقر جمعية مساندة الأشخاص المعاقين لأكثر من عشرين سنة عند استقبالهم من طرف المبعوث الأممي إلى الصحراء كريستوفر روس أثناء زيارته الأخيرة لمدينة العيون حيث وعد بدراسة المسألة وتسويتها قريبا .
وبمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المعاقين نظمت جمعية مساندة الأشخاص المعاقين وقفة احتجاجية أمام مقرها بالعيون منددة بالأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية التي تعيشها فئة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكذا من أجل احترام حقوق وإدماج هذه الفئة في الحياة العامة.