شوافة وراء إخراج السيدة الميتة بالصخيرات وبيع ...الكسكس بيد لميت ب 5 آلاف درهم للكأس الواحد كشفت مصادر مطلعة للجريدة أن ملف المرأة التي تم إخراجها من قبرها بعد مرور حوالي شهر ونصف على دفنها بمقبرة سيدي عبد الله بن أحمد بالصخيرات بتاريخ 7 يناير 2012، كان من ورائه سيدة معتقلة تمارس الشعوذة، والغاية من ذلك هي استعمال يد الميتة في أعمال الشعوذة. وتضيف ذات المصادر أنه بعد التحريات، تم اعتقال «الشوافة» المنحدرة من مدينة ابن احمد إقليمسطات التي كانت تعتزم استخدام يد الميتة البالغة من العمر 50 سنة والمنحدرة من دوار الجديد بالصخيرات في عملية تحضير الكسكس من أجل بيعه ... ووفق ذات المصادر، فإن الكمية التي تبيعها «الشوافة» لزبنائها في حجم كأس صغير تصل إلى مبلغ 5 آلاف درهم. ووفق ذات المصادر، فإن المسؤولين حجزوا العديد من الصور التي كانت بحوزة المشعوذة المعتقلة، منها صور تعود إلى مسؤولين ومن بينهم أحد مسؤولي رجال الدرك بالصخيرات الذي كان وراء الاعتقال قبل أن يتم إخلاء سبيلها، ليتم إعادة اعتقالها من جديد بعدما احتج السكان ورفعوا لافتات تندد بهذا العمل الإجرامي، منددة بإطلاق سراح هذه الشوافة. جمعية مساندة الاشخاص المعاقين تكرم الرئيسة المؤسسة «امباركة الزروالي» نظمت جمعية مساندة الأشخاص المعاقين بدار الثقافة بتاريخ 19 يناير 2012 حفل تكريم أمباركة الزروالي العضو المؤسس للجمعية، وحضر هذا الحفل حوالي 500 شخص من أسر ومنخرطي الجمعية وعدد كبير من الفاعلين الجمعويين ووسائل الإعلام بإقليمالعيون ، بالإضافة إلى الأسر وأصدقاء وصديقات وعائلات والمقربين من المحتفية بها . وجاء تكريم امباركة الزروالي التي عملت بقناعة تامة في الحقل الجمعوي من اجل النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة عبر جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، بحيث حققت خلال عملها في 3 عقود، مجموعة من الانجازات من أهمها إنشاء مركز للتربية والإدماج مجهز بأحدث الآليات والأجهزة يستفيد من خدماته العشرات من الأطفال في وضعية إعاقة ، بالإضافة إلى توفير 04 سيارات خاصة بالجمعية تعمل على نقل هؤلاء الأطفال.