هكذا وصفته يومية “الاحداث المغربية" : « مشهد مريع ومحزن، لكنه فظيع بالنسبة لمن يعرفون اليافع عصام صالحي،، فهو اللاعب الموهوب الذي غادرهم بعد انتهاء مباراة في كرة القدم، كان متوعكا، لكنه كان يسير على رجليه، لم يروه منذ ستة اشهر، حتى عادت به اسرته من مستشفى ابن سينا للاطفال بالرباط هيكلا مخيفا، جسده أثخن بالجراح وأجزاء منه تتساقط، وفي شريط الماساة عملية جراحية بسيطة تتحول الى غيبوبة دامت ستة اشهر، والمسؤولون بالمستشفى لا يخوضون في التفاصيل ويكتفون بسرد كرونولوجي لدخول وخروج عصام من المستشفى"، فمن المسؤول تتساءل جريدة الاحداث المغربية في تحقيق لها بخصوص القضية نشر في عددها لليوم الاثنين صحفي الاحداث المغربية كتب أن ادارة المستشفى مرتبكة وتتهرب من اعطاء توضيحات،، في حين تؤكد مصادر وقوع خطأ طبي نتيجة عطل في جهاز التنفس الاصطناعي، حيث تعطل اثناء اجراء العملية الجراحية فدمر انسجة لدى المريض.