قال حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال ان مشاورات التعديل الحكومي ستبدأ شهر يناير المقبل، وبرر ذلك بكونه "مطلب شعبي"، وفي "صالح الحكومة". وانتقد شباط، كما كتبت جريدة "ليكونوميست"، حكومة بنكيران، فهي تفتقد الى "رؤية واضحة" وعملها يستم ب"البطء"
شباط هاجم بالاخص ثلاث قطاعات وهي الصحة والنقل والتعليم، واضاف "بعض الوزراء يتصرفون كتكنوقراط لا كوزراء سياسيين"، هذا التصريح فيه جانب من تصفية الحسابات، فوزير الصحة الحسين الوردي غير الكاتب العام للوزارة وهو استقلالي من جناح شباط
ولم يستثن شباط صهر عباس الفاسي وزير المالية والاقتصاد اذ اعلن رفضه لوزارة برأسين (المالية لنزار والميزانية للازمي) يبدو التصريح تمهيد لاستوزار عادل الدويري بابن من سماه الصحافي والقيادي الاستقلالي السابق خالد الجامعي بولي نعمة شباط امحمد الدويري
كما ذهب شباط الى ان انتقاد الحكومة للباطرونا "خطأ كبير" لكنه لم ينتقد في المقابل هجوم الباطرونا على الحكومة واتهامها بالشعبوية كما صرح احد قادتها جمال بلحرش.