في مشاهد غريبة تحول حراس الأمن العمومي بالدارالبيضاء ليلة الاثنين إلى إطفائيين بعد أن وجدوا أنفسهم في مواجهة العشرات من الحراذق التي أشعلها الشبان احتفالا بعاشوراء، وتحقيقا لطقس "الشعالة". ففي مشاهد أشبه بلعبة القط والفأر تبادل البوليس بالدارالبيضاء الأدوار مع عناصر الوقاية المدنية، حيث شرعوا في إطفاء الحرائق المشتعلة في إطارات العجلات ذات الحجم الكبير. وهكذا عمل البوليس على إطفاء الحرائق في العديد من الأحياء البيضاوية من قبيل درب الكبير وحي الفرح وسيدي عثمان، وكذلك بمنطقة الحي المحمدي حيث غزت الحرائق الشوارع.