فككت قوات الحرس المدني الإسبانية في مقاطعة ألميريا (جنوب) شبكة تعرض على المهاجرات المغربيات تقنين أوضاعهن بإسبانيا والحصول على إعانة عبر التظاهر بأنهن ضحايا للعنف الذكوري. وخلال العملية الأمنية جرى اعتقال، حسب وكالة "إفي"، 18 شخصا بتهمة "التقدم ببلاغات كاذبة، واختلاق جرائم وتهديدات، وتزوير وثائق والانتماء لشبكة إجرامية"، التي نسب لها تقديم 14 بلاغا كاذبا على الأقل بشأن حوادث عنف ذكورية. وكانت الشبكة تجري اتصالات بمغربيين مقيمين بشكل قانوني في إسبانيا وتعرض عليهم ما بين ألفين وأربعة آلاف أورو بالتظاهر بأنهم اعتدوا على الضحايا المفترضات، مع وعدهم بأنه بمجرد توصل تلك السيدات لتقنين وثائق إقامتهن سيسحبن البلاغ وسيحفظن القضية.