قالت مصادر إعلامية إسبانية إن شرطة ألميرية فككت جماعة منظمة احتالت على مهاجرين، إذ أوهمتهم بتسوية وضعيتهم في إسبانيا في مقابل مبالغ تتراوح ما بين 1000 و2000 يورو. وحسب نفس المصادر تتكون الشبكة من ثلاثة أفراد، اثنان منهم من أصل مغاربي والثالث إسباني، احتالوا على ما لا يقل عن 120 أجنبيا منذ عام .2002 هذا وتم تفكيك الشبكة بعد شكاية تقدمت بها مواطنة مغربية للحرس المدني في بلدة روكيتاس دي مار، ومنحت هذه الشكاية لعناصر الشرطة أول الخيوط لإيقاف أحد أعضاء العصابة ويدعى (عبد الرحيم - خ ) والذي يدير أحد البازارات في إل إخيدو. ووفقا للشرطة؛ فقد صرحت السيدة بأنها دفعت 2080 أورو في مقابل الحصول على وظيفة لزوجها الذي يعيش في المغرب. وقد كانت المجموعة تقتنص ضحاياها من داخل إسبانيا وأيضا في بلدانهم الأصلية، وكانت تعرض على هؤلاء إمكانية تسوية وضعهم القانوني من خلال عقود عمل مزورة صادرة باسم شركة زراعية يديرها واحد من أعضاء الشبكة.