في الوقت الذي تضاربت الانباء حول طبيعة صور الجميلات البلجبكيات في باحة أشهر مسجد في البلد ، وارتفعت الأصوات متسائلة حول من سمح لهن بذلك ، نشرت يومية "الاتحاد الاشتراكي" في عددها ليوم غد نسخة من الترخيص الرسمي الذي منحه المركز السينمائي المغربي لشركة الانتاج وينو بروديكسيون التي تشتغل لفائدة شبكة التلفزيون البلجيكية RTBF وقالت اليومية أنها حين اتصلت بوزير الاتصال مصطفى الخلفي حول الموضوع نفى علمه بالامر علما بأن المركزالسينمائي المغربي يبقى رغم استقلاليته الادارية تحت وصاية الوزير نفسه
أما وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية فانها أبعدت التهمة عن نفسها ورمت الكرة في ملعب إدارة المسجد التي تتمتع بالاستقلالية التامة فغي تدبير شؤون المعلمة الدينية غير أن هذه الأخيرة لم تجد أمام الترخيص الذي قدمه لها البلجيكيون بدا من ترك الحسناوات يستعرضن مفاتنهن في جنبات مسجد الحسن الثاني