وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومي السبت والأحد (3 و4 نونبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "قضاة المجلس الأعلى للحسابات في الطريق لافتحاص صناديق التقاعد"، و"بوانو: بنكيران هو من اقترح الفاسي الفهري على الملك"، و"خروف العيد يجر رئيس دائرة أمنية بمراكش إلى التحقيق"، و"القبض على ثري ينتحل صفة شرطي بالبيضاء"، و"تطورات جديدة في ملف دركيين بالبيضاء متهمين بالارتشاء"، و"تجار درب غلف يطالبون أيت العريف ب 300 مليون". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي كتبت أن المجلس الأعلى للحسابات يستعد، خلال الأيام القليلة المقبلة، للقيام بأكبر عمليات افتحاص ستشمل صناديق التقاعد بالمغرب. وعلمت "أخبار اليوم" أن المجلس قد وجه إخطارا في الموضوع إلى المسؤولين عن هذه الصناديق، وطالب بمده بجميع المعطيات المتعلقة بأنظمة التقاعد بالمغرب. ويعد الصندوق المغربي للتقاعد من الصناديق التي لم يشملها الافتحاص، رغم الاختلالات المالية التي رصدتها دراسة تشرف عليها وزارة المالية. وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها أنه بعد حوالي شهر على تعيين علي الفاسي الفهري مديرا عاما للمكتب الوطني للماء والكهرباء، كشف عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، هو من اقترح هذا الاسم على الملك محمد السادس. وأوضح بوانو، الذي كان يتحدث في الندوة التي نظمتها مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، مساء أول أمس الخميس، أن المجالس الوزارية التي يترأسها الملك تتداول بالفعل في الأسماء قبل تعيينها. أما "المساء"، فأبرزت أن مصالح الأمن بميناء الدارالبيضاء، أحالت أول أمس الخميس، شخصا متهما بانتحال صفة شرطي على أنظار الشرطة القضائية بأنفا. وحسب مصادر "المساء"، فإن الشخص الموقوف ثري مقيم بالدارالبيضاء، وجد رجال الأمن بحوزته بطاقة خاصة بالشرطة، حصل عليها من أحد الأشخاص، وكاني يدعي من خلالها انتماءه إلى جهاز الأمن. من جهتها، أكدت "الصباح"، أن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أصحاب شاحنات الجر التابعون لاتحاد النقابات المهنية بالمغرب، أول أمس الخميس، أمام مركز الدرك الملكي بتيط مليل بضواحي البيضاء، عجلت بتدخل القيادة العليا للدرك الملكي من أجل "إيقاف" قائد مركز الدرك الملكي ومساعده. وعلمت "الصباح" من مصادر مطلعة أن فرقة الدرك انتقلت، أول أمس الخميس، إلى مركز الدرك بتيط مليل واصطحبت الدركيين المتهمين بتلقي رشاو من أطراف قضية عرضت عليهما، إلى القيادة الجهوية حيث تقررت معاقبتهما تأديبيا في إطار قواعد الضبط العسكري في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق. وفي خبر آخر، أفادت الصحيفة أن تجار الهواتف المحمولة بسوق درب غلف بالبيضاء، سقطوا أخيرا، ضحية شيكات بدون رصيد، مملوكة للاعب الدولي السابق عبد الحق أيت العريف، تتجاوز قيمتها 300 مليون سنتيم. وأوردت مصادر "الصباح" أن لاعب وداد فاس فوجئ بمطالب التجار المالية الضخمة، في عمليات لم ينجزها ولم يسبق له أن علم بها، رغم أن الشيكات صحيحة وصادرة عنه، وأضافت المصادر نفسها أن صديقا للاعب الدولي، جزائري الجنسية، كان يستعمل شيكات أيت العريف. أما "الأحداث المغربية"، فكتبت أن أيام عيد الأضحى انتهت، ولم تنته تداعياته بالنسبة إلى العميد رئيس الدائرة الأمنية 11 بمراكش، الذي وجد نفسه في قلب استدعاء للمثول أمام مسؤوليه بالمديرية العامة للأمن الوطني، وذلك على خلفية الصورة التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الإلكترونية، وتظهر سيارة مصلحة، ومن داخلها تطل بعض رؤوس الأغنام.