علمت "كود" أن أستاذا في إعدادية تابعة لنيابة سيدي البرنوصي في الدارالبيضاء وضع، أمس الثلاثاء (16 أكتوبر 2012)، حدا لحياته، بعد تناول جرعة زائدة من مهدئ الأعصاب "إكزوميل"، الذي يوصف للذين يعانون من اضطرابات النوم والانهيار العصبي. وأرجعت مصادر مقربة من الضحية، في إفادة ل "كود"، سبب انتحار المعني بالأمر إلى تراكم الديون عليه، مشيرة إلى أنه ترك رسالة على طفليه، وزوجته، يطلب منهم فيها مسامحته، كما أخبر فيها الشرطة كيف أقدم على وضع حد لحياته. يشار إلى أن الضحية محمد (ب)، المزداد سنة 1955، عثر على جثته في منزل والديه.