وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الأربعاء (10 أكتوبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "فضيحة تربوية جديدة بالبيضاء"، و"موجة استقالات وسط الكتاب العامين للوزارات"، و"ملف الانتخابات يربك أجندة الحكومة"، و"بعد 8 أشهر من الاعتقال.. بنعلو اليوم أمام قاضي التحقيق"، و"هدية لموظفي الغرفة الثانية.. زيادة مليون سنتيم في أجورهم"، و"اتهام ضابط القصر الملكي بالتستر على "برناس" يروج مخدراته أمام القصر"، و"الهمة يخلق انقساما داخل التيار السلفي". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن إعدادية أم أيمن بالبيضاء، أحدثت في سابقة خطيرة، بدعة جديدة، حين مكنت بعض التلاميذ المحظوظين من الراسبين في الامتحانات النهائية للموسم الماضي، من اجتياز "دورة استدراكية"، ما أثار حفيظة عدد من الأساتذة والتلاميذ وأولياء أمورهم، الذين اعتبروا الأمر فضيحة تربوية يتعين على الجهات المسؤولة التحقيق في خلفياتها وتحديد الجهات التي تقف وراءها، علما أنه لا يوجد في القانون ما يسمح لإدارة المؤسسة باتخاذ مثل هذا القرار. وفي خبر آخر أبرزت اليومية نفسها، أن مصادر مطلعة أكدت أن عددا من الكتاب العامين بالوزارات يستعدون لحزم حقائبهم لمغادرة مناصبهم بعدما ضاق بعضهم ذرعا ب"مضايقات" وزراء حكومة بنكيران. وأفادت المصادر ذاتها أن كتابا عامين قدموا استقالتهم هذا الأسبوع من مناصبهم، بسبب خلافات مع وزراء، أو لعدم مجاراة طريقة تدبيرهم للقطاعات التي يشرفون عليها، وخصت المصادر ذاتها بالذكر، الكاتبين العامين لوزارتي السياحة والطاقة والمعادن، اللذين يستعدان لتقديم استقالتهما من منصبهما. وفي موضوع آخر، أفادت الصحيفة إن مصادر مطلعة كشفت للجريدة ذاتها، أن جهاز الداخلية يسير في اتجاه إحداث "انقلاب" في النظام الانتخابي والإجراءات المتعلقة به، سيما بعد أن أبدت جهات منتقذة داخل الوزارة تحفظها على إطلاق الحكومة مشاوراتها مع الأحزاب السياسية، واقتراحها لشهر يونيو من السنة المقبلة، إذ تعتبر هذه الجهات أن المدة الزمنية لا تكفي لإنجاز كافة هذه الترتيبات، خاصة ما يتعلق منها بالقوانين ومراجعة اللوائح وتنقيتها وتأمين الانتخابات ضد اكتساح جهات حزبية تستفيد من الدعم الحكومي. ووفق معلومات حصلت عليها "الصباح"، فإن مخاوف من اكتساح العدالة والتنمية لهذه الانتخابات، خاصة بعد أن أبانت الانتخابات التشريعية الجزئية، أن الحزب لم يفقد الكثير من قواعده بعد سنة من التسيير الحكومي، تحرك هذه الجهات وتدفعها إلى اعتماد تغييرات جذرية في إدارة ملف الانتخابات، مشيرة إلى أن هذه التغييرات ستهم إعادة النظر في نظام التقطيع بمجالس المدن والمقاطعات، إذ اقترحت تقليص عدد الأعضاء المنتخبين في مجالس المقاطعات، بالنسبة إلى المدن التي تعرف نظام مجالس المدن. من جهتها، كتبت "أخبار اليوم"، أنه أخيرا، وبعد 8 أشهر من وجوده خلف القضبان بسجن عكاشة، يمثل، اليوم الأربعاء، عبد الحنين بنعلو، المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات، أمام قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى استئنافية البيضاء، نور الدين داحن، من أجل التحقيق معه في قضايا تبديد المال، وذكرت مصادر مطلعة، أن بنعلو سيكون مؤازرا بسبعة محامين يتقدمهم المحامي التونسي الأصل فضة صالح. وفي موضوع آخر، قالت الصحيفة ذاتها إنه بعيدا عن أعين حكومة عبد الإله بنكيران، يقدم مجلس المستشارين هدية ربع الساعة الأخيرة من حياته لموظفيه، عبارة عن زيادة في تعويضاتهم، تعطيهم امتياز مليون سنتيم عن نظرائهم في أسلاك الوظيفة العمومية، وتهم الزيادة أكثر من 300 موظف بمجلس بيد الله، ومن المنتظر أن تشرع لجنة العدل والتشريع بمجلس المستشارين في مناقشة مقترح قانون قدمته كل الفرق البرلمانية، يوما واحدا بعد افتتاح الملك محمد السادس للسنة التشريعية الحالية. وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أنه في تطور لافت ضمن ما بات يعرف بقضية "لصوص القصر الملكي"، بفاس، وجه وكيل الملك اتهامات صريحة إلى المتابع الرئيسي في هذا الملف، بالتستر على تاجر مخدرات يروج سلعته أمام باب القصر المطل على حي فاس الجديد، بناء على ما تضمنته بعض التقارير الخاصة بأمن القصر بفاس، مؤكدا أن حراس الباب من عناصر الدرك والشرطة تعرضوا لتدابير تأديبية على يد المتهم، بعد أن بادروا إلى طرد مروج المخدرات من أمام باب القصر الملكي. وأفادت الصحيفة في موضوع آخر، أن الخطوة التي قام بها المعتقلان السلفيان السابقان، إبراهيم بروك ونور الدين الغرباوي، بطلب لقاء المستشار الملكي فؤاد علي الهمة، أحدثت انقساما داخل أوساط التيار السلفي. وأكد مصدر قريب من التيار السلفي أن كثيرا من السلفيين تحفظوا على الخطوة التي قام بها المعتقلان السابقان، واعتبروها أمرا شخصيا يتعلق بهما.