أحدثت الخطوة التي قام بها المعتقلان السلفيان السابقان إبراهيم بروك ونور الدين الغرباوي بطلب لقاء المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، انقساما داخل أوساط التيار السلفي. وقالت يومية "المساء" المغربية، أن مصدرا قريبا من التيار السلفي أكد أن كثيرا من السلفيين تحفظوا على الخطوة التي قام بها المعتقلان السابقان واعتبروها أمرا شخصيا يتعلق بهما. من جانبه، أكد مصدر مسؤول داخل اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن ماقام به المعتقلان السابقان يدخل ضمن جهود حثيثة يقومان بها من أجل تحقيق إدماج اجتماعي لهما بعد مغادرتهما السجن. وأضاف أن لقاء المستشار الملكي، سبقه لقاء اخر مع مسؤولي مؤسسة محمد السادس لإعادة الإدماج ومجموعة من المؤسسات الخاصة بالإدماج الاجتماعي. وأشار المصدر ذاته إلى أن المعتقلين الذي أوقفا المستشار الملكي لاينتميان إلى اللجنة المشتركة، وإن كانا يحضران بعضا من وقفاتها الاحتجاجية من حين لأخر. وكشف مصدر مطلع، ان المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة،وعد المعتقلين السابقين على خلفية قانون الإرهاب باللقاء من أجل النظر في ملفيهما. وأكد المصدر ذاته،أن الهمة سلم المعتقلين رقم هاتف مدير ديوانه، وطلب منهما أن يتصلا به من أجل تحديد موعد للقائه. *تعليق الصورة: المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة.