كشفت يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليومه الاثنين، أن لجنة مكونة من مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، وفؤاد عالي الهمة مستشار الملك، ومحمد الصبار الكاتب العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، حسمت في أسماء المفرج عنهم من السلفيين في اطار العفو الملكي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف. وأضافت اليومية أن النقاشات ببنهم دامت أزيد من أسبوع عبر الهاتف، وان رئيس الحكومة كان يطلع بدوره عن كتب على نتائجها يوما بيوم. و طرح تواجد فؤاد عالي الهمة في هذه الخلية بعض التساؤلات، خصوصا بعد عدم تمتيع الصحفي رشيد نيني بالعفو. و يعتبر الهمة من أكثر الشخصيات تعرضا للهجوم في مقالات نيني ، حيث ذهبت بعض الجهات الى اعتبار ذلك تصفية الحسابات، غير أن مقربا من فؤاد عالي الهمة، نفى الأمر و صرح أن ملف العفو يشتغل عليه عبد اللطيف المانوني ومحمد المعتصم، مستشارا الملك لا فؤاد عالي الهمة.