تضارب الأخبار حول استفادة الصحفي رشيد نيني من العفو الملكي الذي صدر هذا اليوم بمناسبة عيد المولد النبوي ، بينما تأكد إستفادة مجموعة من شيوخ "السلفية الجهادية " من هذا العفو الذي إستفاد منه 468 معتقلا ، فقد نفت أخت الصحفي نورة نيني هذا المساء وجود إسم أخوها ضمن لائحة المُفرج عنهم ، بعدما إتصلت بوزير العدل بشكل مباشر الذي نفى لها وجود إسم أخوها ضمن لائحة المفرج عنهم ، هذا و إذا لم يستفد رشيد نيني من العفو في هذه المرحلة بالذات فإنها ستكون أول صفعة يتلقاها حزب عبد الإله بنكران منذ تسلمه رئاسة الحكومة ، خصوصا و أنه كان يراهن على ورقة نيني كثيرا ، و يذر أن رشيد نيني صاحب عمود "شوف تشوف" على يومية المساء كان قد فتح النار على مجموعة من الأسماء الوازنة و فضحهم ، مما جعلهم يفتحون النار عليه بطريقتهم الخاصة .