قلت يوما أن العنصرية مسؤولية مشتركة بين من تعرض لها وبين من يمارسها، لكنكم تهجمتم، وتكتلتم، وتحالفتهم، " ودرتو الحمية" وبدوتم رائعين وحضاريين ومسالمين وأجبتم بالشعارات الفضفاضة " العنصرية لا مبرر لها" ولا يجوز بأي شكل من الأشكال ممارسته مهما حدث، ومهما كانت الظروف ولا المسببات، ولا شيء يعطي للشخص حق ممارستها". ما يفعله المغاربة الإرهابيون بتصوير فيديوهات من حدائق الدول الأوربية العلمانية ثم يخاطبك قائلا ( نحن نبايع دولة الخلافة الإسلامية ). بلحاهم المتدلية يعيشون فوق رقعتها، وتحت برقعهم يؤمنون بأن تلك البلدان كافرة ويجوز اغتصاب نسائهم وأطفالهم وسرقة أموالهم وأرضهم. ما يفعله المهاجرون العرب والأمازيغ في أوربا من نشر عادات جديدة جديدة أخذوها معهم من منبت التخلف كفيروسات عابرة للقارات، فتجد التحرش في الشارع على الأوربيات وكأنك في شوارع سوق الأربعاء، بعدما حاربت هذه الدول بكل وقتها وجهدها هذه الظاهرة وعلى العنف ضد النساء والأطفال وزيد وزيد. ما يفعله المغاربيون من دمار وخراب في فرنسا (مرة لفوز منتخباتهم، ومرة لتعادلها، ومرة لخسارتها) كمثل نكتة " مالك مزغب" فهم " شاعلينها شاعلينها كيفما كانت النتيجة والأداء. يحرقون الشوراع، والسيارات، والمحلات، ويكسرون الزجاج ويشوشون على " الفرنسيين" وقد يكون هناك قتلى أو جرحى وفي الأخير تجد في عنوان أخبارنا " استفزاز أمن يدفع المعاجرين إلى ممارسة العنف" مشاكل أخرى يعاني منها (أصحاب الأرض)، وتراكمات عديدة لا تجعل منهم عنصريين فقط بل أكثر من ذلك " نازيين إن اقتضى الحال) للحفاظ على أمنهم وأمانهم. ويجب أن نتحمل جزء كبير من مسؤولية ما يحدث ونقتنع بأن المشكل عند المهاجرين، مشكل عويص في الهوية فلا هم بأوروبيين ولا هم من دولهم الأصلية) أقول ورغم خصولهم على جنسية تلك البلدان لو كانت عندهم أقل غيرة على تلك البلاد كانو ليحافظوا عليها، وأن يحسو بالانتماء لها، وأن يدافعو عنها، لا أن يدمروها بدعوى " تهميشهم وإقصائهم" فيحاربون العنف بالعنف فيهمشون أكثر، ويجمعونهم في ضواحي أصغر. هم لا يستطيعون التخلص من تلك الدول " الكافرة" لأنها توفر لهم الحرية والأمن والصحة والسكن والتعليم وكل ما يطلبه مواطن كريم وفي نفس الوقت اللي جايب شي عادات سيئة من بلادو يمارسها هنااك. ثم عندما يصيح "مول البلاد" " كفوا عن همجيتكم وعنفكم" عندما يعبر صاحب "الثورة الفرنسية"، " الثورة البرتقالية" "أو العهد الدولي لحقوق الإنسان" و " الملكيات البرلمانية المحدودة الاختصاص" و دول (حرية الفكر والعقيدة) بأن "كحل الراس" ( اللي مقادرش تا يقطع من ممر الراجلين ويرمي الزبل في بلاصتو) يزعجه وينغص عليه عيشته، قوموا قوموا امدحو لي قصيدة " العنصرية لا مبرر لها".