وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الثلاثاء، (2 أكتوبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "شباط يتوقع تعديلا حكوميا في يناير المقبل"، و"الأنتربول يحقق في ممتلكات بارون مخدرات بالريف"، و"قاضي مغربي كاد يعتقل رشيدة داتي بتهمة الفساد والحمل سفاحا"، و"القضاء البلجيكي أدان سابقا شبكة (المعدوري) لتبييض أموال المخدرات ب45 سنة"، "تعويضات مسؤولين تفوق راتب وزير التربية الوطنية"، و"وفيات وسط الأطفال بسبب مرض مجهول"، و"رجلا أمن يرفضان رشوة للتستر على عصابة (ميسي)". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، توقع حصول تعديل حكومي عميق، وليس شكليا، في حكومة بنكيران، في أجل أقصاه يناير المقبل، أي بعد مرور سنة من عمر الحكومة، بهدف إنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها منذ شهور. وقال شباط ل"الصباح"، إن بلادنا في حاجة ماسة اليوم إلى حكومة ائتلاف وطني، ليس بالضرورة تضم كل الأحزاب، مؤكدا ضرورة مشاركة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يعتبره حليفا استراتيجيا مكانه الطبيعي أن يكون إلى جانب شقيقه حزب الاستقلال. وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بالتنسيق مع الأنتربول، أجرت، الأسبوع الماضي، تحريات حول شبكة دولية تنشط في تهريب المخدرات نحو أوروبا وتبييض عائدات هذه التجارة في استثمارات عقارية وتجارية بعدد من المدن المغربية. ووفق معلومات حصلت عليها "الصباح"، فإن عناصر من الفرقة الوطنية تنقلت بين الناظور ومكناس للتحري حول ممتلكات وودائع بنكية تعود إلى منعش عقاري ألقي عليه القبض، أخيرا، بتنسيق مع المصالح الأمنية الهولاندية، وأفضت الأبحاث ذاتها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة إلى إصدار أمر بالتحفظ على ممتلكات عقارية وأرصدة في ملكية أفراد من هذه الشبكة. أما "أخبار اليوم"، فأكدت أن ملف حساس أوشك أن يخلق أزمة بين المغرب وفرنسا، وتسبب في حرج كبير للسلطات المغربية، يناقشه المجلس الأعلى للقضاء، الذي يعقد دورته يومي الثلاثاء والأربعاء، ويخص نائب وكيل الملك بتازة، عادل فتحي، الذي تقول مصادر "أخبار اليوم" إنه أصدر تعليماته باعتقال رشيدة داتي، وزيرة العدل الفرنسية السابقة، ذات الأصول المغربية، بمجرد دخولها للتراب المغربي، بسبب إشهارها لحملها بطريقة غير شرعية، مما يجعلها تقع تحت طائلة ممارسة الفساد، التي يعاقب عليها القانون المغربي. وفي موضوع آخر، أبرزت الصحيفة أن التحقيق الذي تجريه مصالح الأمن المغربية بتنسيق مع نظيرتها في بلجيكا، كشف أن شبكة "المعدوري" المتهمة بتبييض أموال المخدرات في مجال العقار بالمغرب، قد أدينت سنة 2004، من قبل المحكمة الجنائية ببلجيكا بأحكام سجنية تراوحت بين سنتين و6 سنوات، ووصلت في مجموعها إلى حوالي 45 سنة، من أجل التهريب الدولي للمخدرات بأصنافها مابين سنتي 2000 و2001. وحسب الأبحاث التي تجريها المصالح الأمنية، فإن تتبع خيوط هذه الشبكة قد انطلق منذ 2010. من جهتها، أفادت "المساء" إن مصادر مطلعة كشفت أن عددا من المسؤولين الكبار بوزارة التربية الوطنية يتقاضون تعويضات عن السكن تصل إلى حوالي 10 آلاف درهم شهريا، رغم استفادتهم من السكن الوظيفي، الذي هو عبارة عن فيلا أو شقة فاخرة، عن طريق اللجوء إلى إدراج إطارهم الأصلي في الوثائق عوض صفاتهم الرسمية، التي تجعلهم خارج دائرة الاستفادة. وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أن أطباء بقسم طب الأطفال بالمستشفى الجامعي بالبيضاء، طالبوا الحكومة المغربية بالتدخل من أجل التعويض عن مرض التهاب مفاصل الأطفال الشامل مجهول السبب، وهو مرض ينتمي إلى مجموعة أمراض المناعة الذاتية والخطيرة، بنسبة مائة في المائة، بسبب ارتفاع تكلفة العلاج التي تكلف أسر الأطفال المصابين، ما بين مليون سنتيم ومليوني سنتيم شهريا، وهو ما تعجز عنه أغلب الأسر مما يزيد من معاناة الأطفال المصابين وأسرهم على حد سواء. وكتبت "الأحداث المغربية" من جهتها، أنه بقميصه الرياضي الذي يحمل ألوان الفريق الكاتلاني، إف س برشلونة الإسباني، الذي يلبسه دائما، وبنيته الجسمانية ووسامته التي لا تختلف عن اللاعب الأرجنتيني "ميسي"، ظل الشاب "أشرف" يسقط في حبال شراكه ويغرر بعشرات من الضحايا، أغلبهن فتيات، رفقة شريكه "زكريا"، قبل أن يسقط في حالة تلبس حقيقي بمحاولة إرشاء عناصر فرقة الصقور الأمني برشوة تصل إلى 8000 درهم بمنطقة كاليفورنيا بمدينة الدارالبيضاء.