أشارت مصادر صحفية جزائرية أن الولاياتالمتحدةالأمريكية و الجزائر ستدشنان جولة أولى من حوارهما الاستراتيجي منتصف أكتوبر القادم بواشنطن . و يأتي هذا اللقاء بعد أن سبق أن استضافت واشنطن لقاء هاما للحوار الاستراتيجي بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المغربية والذي وصف من طرف مسؤولين مغاربة على رأسهم وزير الخارجية سعد الدين العثماني بالإيجابي والمثمر جدا . الحوار الاستراتيجي الجزائري الأمريكي سيتطرق لمواضيع غير بعيدة عن تلك التي تمحور حولها اللقاء بين المغرب و أمريكا . وحسب ذات المصادر فإن جدول أعمال اللقاء سيركز على ملفات التعاون العسكري والأمني المرتبطة بمحاربة الارهاب و مواجهة التحديات الطارئة التي تعيشها منطقة الساحل و الصحراء . وسيشغل الجانب الاقتصادي حيزا هاما من جدول أعمال الحوار خصوصا الشق المتعلق بالبترول والصناعات النفطية و ذلك بناء على الرغبة الأمريكية في تنويع مصادر تموينها وفتح وجهات جديدة أمام الشركات الأمريكية من أجل الاستثمار. و الأكيد أن قضية الصحراء ستكون حاضرة بحيث ستحاول الجزائر تمرير مواقفها الكلاسيكية كما دأبت عند كل مناسبة تتاح لها ، ولا ندري هل ستعمد أمريكا إلى اللعب على الحبلين و التنكر لتصريحات كاتبتها في الخارجية عند لقاء نظيرها المغربي في واشنطن قبل ثلاثة أسابيع