وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الخميس (27 شتنبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "زوجة شباط: سي حميد تزوجني وأنا طفلة"، و"قوات الأمن تكسر عظام المعطلين من جديد"، و"تلاعبات في ماستر بكلية الرباط"، و"30 سنة سجنا لمغتصب أطفال بتطوان"، و"حجز عقارات استعملت لتبييض الأموال بمكناس والناظور"، و"أوزين: التقيت الملك وقال لي سير طبق القانون". ونبدأ مع "المساء"، التي كتبت أن فاطمة طارق، زوجة حميد شباط، عمدة فاس، والوجه الشعبي المثير للجدل، كشفت عن تفاصيل مثيرة في الحياة الخاصة للأمين العام الجديد لحزب الاستقلال، وقالت إنها تزوجت به وهي طفلة صغيرة إبنة 15 سنة، ورزقا بابنهما الأكبر توفل شباط، وهي في سن ال16 عاما. وتحرص فاطمة طارق على مناداة زوجها ب"السي حميد"، وقالت وهي تتحدث عن "الشهيوات"، التي تعجبه، بأنه "كيحماق على البيصارة"، ويحرص على أن تكون زوجته هي التي تتكلف بإعداد الطبخ، بالرغم من أن العائلة تتوفر على خادمات. وفي موضوع آخر، أكدت اليومية نفسها، أن قوات الأمن تدخلت، مساء أول أمس الثلاثاء، بعنف لتفريق مسيرة نظمتها التنسيقيات الأربع للأطر العليا المعطلة، ضمت حوالي 1000 من الأطر كانوا متجهين نحو ولاية الأمن بالرباط، وهو التدخل الذي نتجت عنه عشرات الإصابات في صفوف الأطر المعطلة، إضافة إلى تعرض أحد المعطلين إلى كسر مزدوج في الساق، مما استدعى خضوعه لعملية جراحية على ساقه، وهو المدعو عبد الغني أبو عنان، المنتمي إلى مجموعة المبادرة الوطنية. من جهتها، أفادت "الصباح"، إن مجموعة من الطلبة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، السويسي، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، كشفت فضيحة كبيرة، بعد انتباههم إلى وجود أسماء طلبة مرشحين لاجتياز الامتحان الشفوي الخاص ب"ماستر التسويق الاستراتيجي والتدبير التجاري المعمق"، المقرر إجراؤه اليوم الخميس، بمقر الكلية، دون أن ترد أسماؤهم في لائحة الطلبة الذين اجتازوا الامتحانات الكتابية الخاصة بالماستر نفسه في 13 ستنبر 2012. ووقفت "الصباح"، على وجود 10 أسماء لطلبة مرشحين للامتحانات الشفوية لم ترد أسماؤهم في لوائح الطلبة المرشحين لاجتياز الامتحانات الكتابية، التي نشرتها الكلية على موقعها الرسمي في شبكة الإنترنت. وفي موضوع آخر، أبرزت الصحيفة أن الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتطوان، مساء أول أمس الثلاثاء، أدانت المتهم (م.ط.ب)، المتابع بجناية هتك عرض أطفال واغتصاب قاصرات وافتضاض بكارتهن تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بنطوان، مع السرقة، بثلاثين سنة سجنا، في حين قضت الغرفة نفسها ضد تاجر ذهب متابع في الملف نفسه، بتهمة شراء متحصل من سرقة، بستة سجنا نافذا. وأبرزت اليومية نفسها، في خبر آخر، أن مصادر اتحادية مطلعة أكدت أن قضية خالد عليوة ستأخذ مسارا تصعيديا أكبر في الأيام القليلة المقبلة، بعد تأسيس لجنة للتضامن مع المدير العام السابق للسياش ومن معه. وأصافت المصادر ذاتها أن الاتحاد الاشتراكي تبنى القضية في اجتماع مكتبه السياسي الأخير، لما نوه بمبادرة هيأة الدفاع ولجنة التضامن في ظل ما يعتبره "خروقات مسطرية"، شابت التحقيق مع عليوة. أما "الأحداث المغربية"، فأكدت أنه بعد أشهر من التحقيقات التي قادتها مصالح الشرطة بتنسيق مع نظيرتها الهولندية والبلجيكية، في إطار التعاون الأمني الدولي، المصالح الأمنية تتوج التحقيقات المشتركة، بتفكيك شبكة إجرامية تنشط في مجال التهريب الدولي للمخدرات وتبييض الأموال المتحصلة في مشاريع تجارية وعقارية، إضافة إلى تجميد أرصدة مالية في ملكية أفراد بمدينتي مكناس والناطور". من جهتها، كتبت "أخبار اليوم" أن محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، فاجأ ممثلي عصب وفرق الهواة لكرة القدم، في اجتماع عقده معهم أمس الأربعاء، برده على قولهم إن جامعة كرة القدم تستمد قوتها من تعيين رئيسها علي الفاسي الفهري "من الفوق"، قائلا إن كلامهم لا أساسله من الصحة، وأضاف "أنا التقيت الملك وقال لي: سير طبق القانون، لا تراعي في ذلك أحدا".