أعادت العصبة المغربية لحقوق الإنسان فتح ملف المعتقلين السبعة لجماعة العدل والإحسان بفاس بعد سنتين على طي ملفهم، وعلمت كود من مصادرها أن الجمعية الحقوقية المقربة من حزب الاستقلال المشارك في الحكومة قد قدمت مرافعة أمام المقرر الأممي الخاص حول التعذيب خوان مانديز، خلال اجتماعه ب 18 جمعية حقوقية مساء أول أمس السبت، بالرباط ملابسات اختطاف قيادي الجماعة بالعاصمة العلمية من طرف رجال يرتدون لباسا مدنيا وتعرضهم للتعذيب. وأكدت ذات المصادر أن العصبة انفردت بإثارة ملف جماعة ياسين بعدما انصب نقاش الجمعيات على معتقلي 20 فبراير والسلفية في سجون بنهاشم وهي القضايا التي هيمنت على لقاء المبعوث الأممي مع النسيج الحقوقي المغربي.