دعا المشاركون في المنتدى العربي الأول لاسترداد الأموال المنهوبة٬ الذي اختتمت أشغاله مساء أمس الخميس في الدوحة٬ إلى تفعيل تعاون دولي مكثف "يشمل المساعدة التقنية، تكوين الأطر، والاستجابة لطلبات المساعدة٬ من أجل تطوير جهود استرداد الأموال المنهوبة". وأكد المشاركون في بيان توج أعمال هذا اللقاء٬ على التزامهم بخطة عمل استرداد الأموال، ٬ المعروفة تحت اسم ( ستار)٬ والخاصة بالبنك الدولي ومكتب الأممالمتحدة المعني بمحاربة المخدرات والجريمة المنظمة٬ التي أضحت أهم أهداف دعم التحول الديمقراطي والتنمية الاقتصادية في بلدان الربيع العربي. كما أكد المشاركون على أهمية المنتدى العربي لاسترداد الأموال المنهوبة كمنبر لإطلاق حوار بشأن السياسيات المختلفة "من أجل رفع درجة الوعي و طرح معايير من شأنها تذليل الصعوبات لتسهيل استرداد الأموال بشكل فعال". وعبر المشاركون٬ يضيف البيان٬ عن إدراكهم التام لأهمية الشفافية في تيسير التعاون بشكل فعال٬ معبرين عن تقديرهم لمجهودات عدد من الدول الأعضاء في مجموعة الثمان في إصدار دليل شامل يتم فيه وصف الخطوات المحددة المطلوبة للمساعدة والتعاون في الأمور المتعلقة بتقفي ومصادرة واسترداد العوائد المتأتية من الإفساد. و طالب المشاركون، تفيد وكالة المغرب العربي للأنباء، بمراجعة التشريعات و الممارسات القانونية بغرض تعديلها وإدخال إصلاحات عليها بما يشمل تكييفها مع البنود التي نصت عليها خطة عمل استرداد الأموال، التي من شأنها تبسيط وتسهيل التعاون في هذا المجال. تجدر الاشارة إلى أن المغرب شارك في أشغال هذا المنتدى بوفد ترأسه عزيز أجبيلو٬ الكاتب العام للوزارة المكلفة بالشؤون العامة للحكومة ٬وضم ممثلين عن الوزارة الأولى (وحدة معالجة المعلومات )، ووزارات الشؤون الخارجية و التعاون٬ والداخلية٬ والمالية، وتحديث القطاعات٬ علاوة على خبراء عن كتب الصرف وبنك المغرب .